لميعة توفيق، تعرّف على واحدة من أوائل مطربات بلاد الرافدين

مقدمة

لطالما كانت بلاد الرافدين تذخر بالعديد من الشخصيات الأدبية والفنية خصوصاً بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الحكم الملكي والانفتاح الذي قاد العديد من الفنانات للبدء بمشوارهنّ الفني رغم المصاعب التي تحيط بهن في ظل مجتمع شرقي محافظ.

نستذكر منهنّ واحدة من أوائل مطربات العراق، المطربة العراقية لميعة توفيق التي ولدت في بغداد عام 1937. نشأت في وسط فني يحب الغناء الريفي.

تواريخ هامّة في حياة لميعة توفيق:

أغاني لميعة توفيق

غنّت شجن العراق وأدّت أطواراً من مقامات “الأبوذية” و “السويحلي” و”الهجع” و”النايل” وهو فن عراقي قديم يتصف بالحنين والعواطف الجياشة. زارت مصر بدعوة من المطرب والفنان المصري المشهور محمد فوزي وغنّت باللهجة البغدادية الأصيلة وأعجبت الحضور بصوتها وأدائها.

قدمت خلال مسيرتها أجمل الأغاني التي لا تزال الى يومنا هذا تُغنّى في الحفلات ومسابقات الغناء العربية كان من أشهرها أغنية (هذا الحلو كاتلني يا عمه) التي أهدتها الى أم حبيبها. من أشهر أغانيها أيضاً (شفته وبالعجل حبيته والله، نيشان الخطوبة، يا يمه انطيني الدربيل).

هذا الحلو كاتلني يا عمة – لميعة توفيق – YouTube

وفاتها

أصيبت لميعة بمرض عضال وتوفيت على أثره في عام 1992 ،دفنت في مقبرة الكرخ العامة، ولكن تراثها لايزال حاضراً ليذكرنا بماضي عراقي جميل.

Exit mobile version